تتوزعُ سيرتُكَ الذاتيةُ في روحِي
يا من كنتَ تجدِّفُ في مكةَ ضِدَّ التَّيارْ
كمْ من حجرٍ قذفُوكَ بهِ
لكنَّ الوردَ بقلبكَ أقوَى من كلِّ الأحجارْ
هاجرتَ وكُلكَ إيمانٌ
بالسِّرِّ القَابعِ مِنْ خلفِ الأستارْ
ما أعظمَ تلكَ الهجرةَ إذْ
غَنَّتْ نعلاكَ طُوالَ طريقِكَ أغنيةَ الإِصرارْ
ولقدْ هامَتْ بكَ يثربُ مذْ أولِ خطوةْ
واهتزَّتْ عاطفةُ الأرضِ النَّشْوى
يومَ استقبلَكَ الأنصَارْ
هتفُوا من أجلِكَ بالبشرى