(مَا أَحْلَى الجَنَّةَ في صَدرِك)
تاريخُكَ في الصُّحُفِ العُليا
تكتُبهُ الشَّمسُ وتنسَخُهُ الأقمارْ
مذْ كنتَ مع الحرمانِ يتيماً
وإلى أن صِرتَ على الإعجازِ عظيماً
يا نوراً يتدثرُ بالأنوارْ
أمحمدُ ذاتُك تجعلني
أهوى ذاتَ الإنسانية
واسمُكَ يخرجُ من شفتيَّ
على شكلِ الأنهارْ
فإذا سَمِعتهُ الدنيا رقراقاً
فزَّتْ من رقدتِها
كي تسبحَ في أحرُفِكَ الأطهارْ