[ أغثني يآ إلهـي ، فلقد طال على الغفلة مكثي وانتظآري ،،
وأجرني من فتات السأم الموحش ربآه ، تغمد بهدى الرحمة ليلي ونهاري ،،
أنا أخشى طلعة الصبحِ لأني ، لم أبتْ ليلي مشغولاً بذكركَ ،،
أنـآ أخشى هجمة الليل لأني لم أعشْ يومي منقاداً لأمركَ ،،
يا لهذا القلبِ ، لو مد جناحيه طليقـاً ، من ضرام العُجبِ والشهوة والغفلة
، لم يعرف سوى البذل طريقاً ، ليته يستنقذُ الوسع الذي أوتيه من رق دنياه ليحيا ،،
مُخبتاً في طآعة الله ربيعاً وشروقـاً .. ]